الضوء الصباحي يكذب؟ لا، هو صادق!

أنا جلستُ وحدي مع قهوتي، والشمس تغمر النافذة كأنها حبة ذهب متسخة… وبعد دقيقة واحدة، سمعت نفسي أقول: ‘يا إلهي، أنا بس أعيش!’

أينما ذهبتِ في العالم، ما تهمّك أن تكوني ‘مثالية’؟

ماذا لو لم تُصوّري؟

اللي يدوي على إنستغرام ويضحك من فرحة بـ’إضاءة مثالية’؟ خذي نفساً عميقاً… وانظري للكوب القديم المتشقّق.

الحقيقة المُخفية في الكاميرا

لا تحتاجين لـ ‘فوتوشوب’ لتظهري جميلة… فقط اتركي ضوء الصباح يكتب لكِ قصة.

هل سبق وأن رفضتِ النشر لأنكِ شعرتِ بالملل من الكمال؟ 📸 @كل اللي يحسوا هيك – اكتبوا ‘أنا بس حاضرة’ في التعليقات!

الضوء الصباحي يكذب؟ لا، يُخبر الحقيقة

يا جماعة، لما تقولوا “أنا مش بس أحب الصبح”… أنا أحبه لأنو يخليك ترى نفسك من غير فلاتر!

أنا جلست يوم واحد كله بس أشرب قهوة وشوف نور الشمس على الجدران… ولا حتى رفعت الكاميرا!

بس خليني أقولكم: لو حطيت فلتر على صورتي دا، كنت سأكون ‘مثالية’… لكنها كانت ‘حقيقية’، وده هو اللي يهم!

الفِلتَر بس عَنْدَه شغف بالتمثيل!

كل التيك توك بتتكلم عن ‘الإطلالة المثالية’ — شعر متقن، جسم مثالي، ضوء ذهبي من فوق!

بس والله ما فيش أحد يصور نفسه وهو نايم على السجادة؟ ولا بيرتدي جوارب مع صندل؟

أنا شفت امرأة في المترو وراحت نظرتها للنوافذ… بدون فون! ما كان فيها حساب إنستقرام ولا لايكات! فقط سكون.

الخلاصة: أنتم كفاية كما أنتم!

إذا كنتِ قاعدة وتشتري شاي بارد عند السادسة صباحًا أو واقفة على السطح بعد العمل… انتِ موجودة، وانتِ جميلة. والعالم ما يحتاجكِ تبقي مثالية… يحتاجكِ تكوني حاضرة.

كم مرة آخر مرة خلّيت نفسك تعيش بدون فلتر؟ @شاركي صورتك الحقيقية — حتى لو كانت بس من دون زينة! 📸✨

الضوء صاحب الكلام

يا جماعة، هذا النوع من الصباح ما يشبه أي شيء عندي! الضوء بس بيدخل ويخبرك: «يا سيدتي، خلّي عينيك تفتحين، لا داعي للـfilter».

أنا لست نموذجًا، أنا مُنْتَظِرَة!

أنا بس ألبس أبيض لأنها تقول: «لا تحاولي تخفيكي». ولا لأني أريد أن أبدو جميلة، بل لأن الجمال الحقيقي هو أن توقفي عند حقيقة وجودك.

هذي ليست صورة… إنها دعوة!

إذا رأيت هذه اللحظة — فهذا يعني أنك فهمت: ما يحتاج تبرهن على كونك موجودة، فقط اكون.

أنا قلت في القلب: شاركوني آخر مرة خلّيت فيها الضوء يصوّرك من غير مكياج؟ 📸✨ (ومن يدري… ربما نجمعها كلنا في «معرض التفاصيل المكسورة»!)

الضوء الصباحي سرق القلب

يا جماعة، شفتو هذه الصورة؟! بس حسيت أقعد أشوفها 10 مرات… كل مرة بقول: ‘هذي مش صورة، دي رسالة من دنيا أخرى!’

المرأة ما تشوف كاميرات، ما تبسط موضة، ما تحاول تجذب لايك… بس ببساطة: توجد.

حقّها بالجسم والاختيار

إحنا كلنا نعرف أنو النت يحب الجسد المُصَنَع — لكن هذي؟ خلّت الجسد يتكلم بلسانه! لا عضلات منفوخة، ولا فستان ضيق يصرخ «انظر إليّ»… فقط روح هادئة في لحظة صافية.

هل هذا ثورة؟

قالت: «ما أصور إلا لأنني أريد أن يبقى الناس معي لأنهم يريدون». واحدة من أقوى جمل بالعالم! يعني لو جيت تروي قصتك على إنستغرام، هل بتكتبها عشان التفاعل؟ أو عشان الحقيقة؟

الآن أنا سألتك: شفتو لحظة خلّيت فيها الجسد يتكلم دون فرضية؟ اكتبها في التعليقات… واترك لي تعليقك مثلما تركتها هي بصمتها!